استنكرت هيئة علماء ليبيا ما تعانيه الأسر المسلمة المهاجرة في السويد، مِن خطفِ أطفالهم مِن قِبل الشؤون الاجتماعية، وتغييبهم عن آبائهم وأمهاتهم، ودعت إلى التضامن مع هؤلاء الأطفال وعائلاتهم، وبيان الظلم الواقع عليهم، أداء للواجب الشرعي والأخلاقي الذي أوجبه الله تعالى تجاه المظلوم

واعتبرت الهيئة أن الظلم الواقع على كثير من المسلمين في بلدانهم الأصلية هو أحد الأسباب التي ألجأتهم إلى الهجرة إلى بلاد الكفار، داعية كل من اضطر إلى البقاء في السويد من المهاجرين أن يتكاتفوا ويوحدوا موقفهم تجاه هذه الجرائم المنكرة، وأن يضغطوا على الحكومة السويدية بالوسائل المتاحة لهم كي ينقذوا هؤلاء الأطفال

مشاركة