دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، إلى التواصل مع الأطراف الليبية كافة؛ لإيقاف الخروق التي تقوم بها بعض الأطراف لما اتُّفق عليه في اجتماع باريس.

المشري، في خطاب للرئيس الفرنسي، السبت، قال إن مجلس النواب لم يستجب، لإصدار قانون الاستفتاء على الدستور أو قانون الانتخابات، وهو ما يُعدّ خرقًا لما اتفق عليه في باريس في 29 من مايو الماضي.
وأضاف المشري أنهم تفاجؤوا بعد اتفاق الأطراف الليبية في باريس على توحيد مؤسسات الدولة وإنهاء المؤسسات الموزاية، بنقل تبعية الموانئ النفطية لجسم موازٍ غير شرعي، في مخالفة واضحة لما اتُّفق عليه.
ولقرارات مجلس الأمن رقم 2278، و2357، و2362، التي تشدد على ضرورة أن تمارس الحكومة المقترحة الرقابة الوحيدة والفعالة على المؤسسة الوطنية للنفط.
يذكر أن باريس احتضنت، في 29 من مايو المنصرم، مؤتمرًا جمع لأول مرة رئيس الحكومة المقترحة فايز السراج، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، ورئيس النواب المنحل عقيلة صالح، وقائد مليشيات الكرامة مجرم الحرب خليفة حفتر.