ذكرت مجلة “أوديسا” الأوكرانية أن تحقيقات أجراها الإنتربول كشفت أن روسيا تستخدم أسطولها القديم لتهريب النفط وتزويد حليفها، خليفة حفتر، بالأسلحة والمعدات العسكرية.

وأشارت المجلة إلى أن الإنتربول وثق سفنًا متجهة إلى ميناء طبرق تحمل شحنات أسلحة مرسلة من المواني الروسية، حيث استلم حفتر جزءًا منها، بينما تم إرسال جزء آخر إلى “قوات الدعم السريع” بقيادة حميديتي التي تقاتل ضد القوات الحكومية في الحرب الأهلية السودانية.

وأضافت المجلة أن روسيا تستخدم ميناء طبرق أيضًا لدعم المجالس العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، التي تستأجر المرتزقة الروس. كما تمنح المواني الليبية روسيا القدرة على التحكم في طرق الهجرة إلى أوروبا، فضلاً عن إنشاء مراكز عمليات بحرية على الجناح الجنوبي لحلف الناتو.

وأوضحت المجلة أنَّ التدخل الروسي في المواني الليبية زاد بشكل ملحوظ منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حيث قامت القيادة السورية الجديدة بمنع السفن الروسية من الوصول إلى قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس وقاعدة حميميم الجوية شمال سوريا.

مشاركة