أكد عضو مجلس حكماء وأعيان سبها حسن الرقيق للتناصح بأن الوضع الأمني تدهور بالجنوب وتنامت جرائم السطو المسلح والحرابة بعد دخول مليشيات الكرامة من المنطقة الجنوبية والجفرة وخروج القوة الثالثة.

الرقيق أوضح بأن الأوضاع بالجنوب ازدادت سوءاً بعد دخول مليشيات الكرامة التي تدعي قوات للجيش الليبي فكانت هي أساس المشكلة وليس أداة الحل، وتضم عناصر كبيرة من المعارضة التشادية والسودانية.

الرقيق أضاف بأن الرئاسي لا يريد الالتفات لمشاكل الجنوب المختلفة والتي تشهد تغيير ديموغرافي في تركيبته السكانية، واستفحالا لظاهرة التهريب.

يشار إلى أن شركة البريقة قد أوقفت الخميس إمدادات الوقود عن الجنوب لتردي الحالة الأمنية.