حمل عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر، الثلاثاء، المجلس الرئاسي المقترح مسؤولية الهجوم على مطار معيتيقة، مؤكدا عدم خضوع المجلس لأي رقابة أو محاسبة من السلطة التشريعية طيلة عامين هو تغوُّلٌ ينبغي وضعُ حدٍ له.
ووصف الشاطرُ عبر تغريده له على موقع تويتر، المجلسَ بدكتاتور جديد بثيابٍ مَدَنية، مشيرا الى أن وجودَ سجن غيرِ خاضعٍ للقضاء في مطارٍ مَدَنيٍ هو خطأٌ كبير، وأن عدمَ وجودِ بديلٍ لمطار معيتيقة هو خطأٌ أكبر، واختتم بالقول إن ليبيا لن تَتَقدم بهذا.

وكان مجلس حكماء وأعيان تاجوراء قد أرجع أسباب الاشتباكات بمحيط مطار معيتيقة لما قال إنها مشاكل متراكمة بين قوة الردع الخاصة من جهة وسرايا من سوق الجمعة وتاجوراء من جهة أخرى، مشيرا إلى أن أن جهودا كثيرة قد بُذلت العامين الماضيين من أطرفٍ عدة من تاجوراء وسوق الجمعة لحل المشاكل وضمان الاستجابة لمطالب منها إخلاء المطار من السجون، وتقديم السجناء إلى النيابة العامة

وشهد محيط مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس الأثنين الماضي اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الكتيبة 33 مشاة من جهة وقوة الدرع الخاصة من جهة أخرى