أعربت منظمة الأمان الحقوقية غير الحكوميّة عن قلقها مما يجري في بلديّة مرزق، من انتهاكات وهجَمات على المدنيين وممتلكاتهم واستهدافِهم على الهويّة
وبيّنت المنظّمة في بيان لها أن خطاباتِ الكراهية والعنصرية واستهدافَ الأمنين في مناطق حوض مرزق وتصاعد نبَرات الانتقام والتشفّي يؤدّي إلى إفشال مساعي الاستقرار ويقوّض جهود المجتمع المحلّي والدولي الراميةَ إلى تحقيق المصالحة المجتمعيّة والسّلمِ الأهلي في ليبيا
ودعت المنظّمة الأطرافَ المتحاربةَ إلى إيقاف عمليّاتها وتغليبِ الحوار والحكمة مشيرة إلى أن الأوضاع الراهنة تمثّل أزمة إنسانيّة حرجةً ممّا يتطلب تدخُّل الأمم المتّحدةِ بشكل عاجل لاتخاذ التدابير اللازمة لإجلاء الجرحى وإنقاذ حياة المدنيين من الأخطار التي تُحدق بهم