استقبل وزير التّربية والتّعليم “موسى المقريف” اليوم الأربعاء بديوان الوزارة بطرابلس مُراقب التّربية والتّعليم ببلدية قصر بن غشير “نوري زريق” ومُديرة مدرسة درع ليبيا للتّعليم الأساسي بالمُراقبة “هنية الورفلي” التي تَعرَّضت للتهجُّم داخل مقر المدرسة أَمْس الثلاثاء مِن قِبل شقيقات إحدى طالبات المَدرسة.
ورحّب الوزير بمُراقب التربية والتّعليم ومُديرة المدرسة مؤكدا أن دعوته تأتي في إطار مُتابعته لكل ما يتعلَّق بقطاع التّعليم، مبديا تأسُّفه على ما حَصل لمديرة المدرسة .
وأضاف أنه أصدر تعليماته لِمكتب المُتابعة وتقييم الأداء بالمُراقبة، وإدارة الخِدمة الاجتماعية والصّحة المدرسِية والدّعم النّفسي لموافاته بمُلابسات الحادثة ومُعالجة ما حصل، بما يَضمن عدم تكرار الحادثة مستقبلاً في بقية المؤسسات التّعليمية .
بِدَوْرِها أوضَحت مُديرة المدرسة ملابسات الحادثة، وما تعرضت له من تهجُّم طال الاختصاصيات الاجتماعية بالمدرسة ، مؤكِّدة أنَّ ما حصل لها لَنْ يَثنِيها عن مواصلة واجبها وأداء مهامِها التي تتواصل داخل القطاع منذ 33 عاماً، منها 7 سنوات مُديرة للمدرسة