“أنا مع مصلحة اليونان حتى لو كانت ضد مصلحة ليبيا“ صرح رئيس الوزراء اليوناني أنه لا حل للأزمة الليبية إلا بإلغاء الاتفاقية مع تركيا، بينما تناسى أنَّ الأزمةَ الليبيةَ لم تبدأ بعد توقيع الاتفاقية الليبية التركية، وإنما بدأت منذ 2014 عندما أعلن مجرم الحرب حفتر انقلابه على المؤتمر الوطني. ليس مستغربا هذا التصريح من رئيس الوزراء اليوناني، فالاتفاقية بشقها البحري وضعت حدا للعبث اليوناني بالمياه الإقليمية الليبية، لكنَّ المستغرب هو فرحُ إعلام حفتر بهذه التصريحات التي خرجت من دولة هامشية كاليونان. جاءت تصريحات رئيس الوزراء اليوناني بعد زيارة حفتر لليونان لكي تدعم مصالحه الشخصية في الاستيلاء على السلطة، متجاهلا عبث اليونان واستغلالها للموارد الموجودة بالمياه الإقليمية الليبية.
“أنا مع مصلحة اليونان حتى لو كانت ضد مصلحة ليبيا“
صرح رئيس الوزراء اليوناني أنه لا حل للأزمة الليبية إلا بإلغاء الاتفاقية مع تركيا، بينما تناسى أنَّ الأزمةَ الليبيةَ لم تبدأ بعد توقيع الاتفاقية الليبية التركية، وإنما بدأت منذ 2014 عندما أعلن مجرم الحرب حفتر انقلابه على المؤتمر الوطني.
ليس مستغربا هذا التصريح من رئيس الوزراء اليوناني، فالاتفاقية بشقها البحري وضعت حدا للعبث اليوناني بالمياه الإقليمية الليبية، لكنَّ المستغرب هو فرحُ إعلام حفتر بهذه التصريحات التي خرجت من دولة هامشية كاليونان.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء اليوناني بعد زيارة حفتر لليونان لكي تدعم مصالحه الشخصية في الاستيلاء على السلطة، متجاهلا عبث اليونان واستغلالها للموارد الموجودة بالمياه الإقليمية الليبية.