إنَّ ما جرى ويجري في بلادنا في الآونة الأخيرة لأمر عظيم ومصاب جللٌ قد بُلينا به في بلادنا الحبيبة ليبيا، ولابد من التعريج حوله لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتدارك ما يمكن إدراكه، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع أمام الله سبحانه وتعالى وكلٌ بحسب ما يستطيع ويقدر.

ففي الوقت الذي بدأ الليبيون يتخلصون من العصبية المذهبية الفروعية أخذت الفرقتان المدخلية وداعش بليبيا تنفخ في التعصب من وجه آخر هو أشد تأثيراً وأثراً.

جنود للقيادة لا لمصلحة البلاد والعباد:

إنَّ القيادة والزعامة في الفرقتين_ يطغى الاهتمام بها على مراعاة المصلحة العامة للبلاد وحال العباد، وهذا يؤول إلى تبعية ماسخة للأفراد، منتجة للمنتمين بأنهم جنود للقيادة لا لمصلحة البلاد والعباد؟، ومن ثَمَّ تخدم الحزبيات للفرقتين المنحرفتين الأشخاص، لا الأهداف والغايات لقيام الدولة؟

فتمحوروا حول زعمائهم ورؤوسهم وذواتهم، وكم رأى الراؤون توظيفها للمصالح الشخصية والمخابراتية المعادية لبلادنا.

كما أنَّ من ظواهر هاتين الفرقتين وأمثالهما أنهم يضفون قسطاً وافراً من القداسة على المؤسس والزعيم للفرقة المدخلية أو الداعشية. ومَنْ تتبَّع عَلِم؟!

يصفونه بالمسدد والمعصوم والأميرِ:

أما عند عامة الناس البسطاء ذوي الفطرة السليمة ومشايخ البلاد الذين نشؤوا على المذهب السائد في ليبيا المذهب المالكي فإنَّك لن ترى لهذا أثراً.

ومن المآخذ على الفرقتين -المدخلية والداعشية -أنَّها تستنفذ طاقاتها، وتبذل إمكاناتها في تأييد ما يصدر عن زعيم الجماعة ممن يصفونه بالمسدد والمعصوم والأمير؟!!

وهذا هدر في بذل الجهد، ومن الضلال والانحراف بمكان.

ما تلبث أن تتفتت في غمرة الرسوم والألقاب:ِ

الواجب أن يكون الكفاح في سبيل النهوض بالبلاد والخروج بها من النفق المظلم الذي تسببت فيها كلتا الطائفتين على طريق الإسلام الصحيح تحت رسمه الذي ارتضاه الله لنا، لا تحت رسم مخترع يرسمه زعيم لفرقة معيّنة مقطوع بينه وبين الصدر الأول بمراحل زمنية، فإنَّها ما تلبث أن تتفتت في غمرة الرسوم والألقاب التي لم يدل الشرع عليها، والتاريخ على هذا شهيد، والليبيون عليه شهداء.

العجيلي العجيلي

إنَّ ما جرى ويجري في بلادنا في الآونة الأخيرة لأمر عظيم ومصاب جللٌ قد بُلينا به في بلادنا الحبيبة ليبيا، ولابد من التعريج حوله لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتدارك ما يمكن إدراكه، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع أمام الله سبحانه وتعالى وكلٌ بحسب ما يستطيع ويقدر.

ففي الوقت الذي بدأ الليبيون يتخلصون من العصبية المذهبية الفروعية أخذت الفرقتان المدخلية وداعش بليبيا تنفخ في التعصب من وجه آخر هو أشد تأثيراً وأثراً.

جنود للقيادة لا لمصلحة البلاد والعباد:

إنَّ القيادة والزعامة في الفرقتين_ يطغى الاهتمام بها على مراعاة المصلحة العامة للبلاد وحال العباد، وهذا يؤول إلى تبعية ماسخة للأفراد، منتجة للمنتمين بأنهم جنود للقيادة لا لمصلحة البلاد والعباد؟، ومن ثَمَّ تخدم الحزبيات للفرقتين المنحرفتين الأشخاص، لا الأهداف والغايات لقيام الدولة؟

فتمحوروا حول زعمائهم ورؤوسهم وذواتهم، وكم رأى الراؤون توظيفها للمصالح الشخصية والمخابراتية المعادية لبلادنا.

كما أنَّ من ظواهر هاتين الفرقتين وأمثالهما أنهم يضفون قسطاً وافراً من القداسة على المؤسس والزعيم للفرقة المدخلية أو الداعشية. ومَنْ تتبَّع عَلِم؟!

يصفونه بالمسدد والمعصوم والأميرِ:

أما عند عامة الناس البسطاء ذوي الفطرة السليمة ومشايخ البلاد الذين نشؤوا على المذهب السائد في ليبيا المذهب المالكي فإنَّك لن ترى لهذا أثراً.

ومن المآخذ على الفرقتين -المدخلية والداعشية -أنَّها تستنفذ طاقاتها، وتبذل إمكاناتها في تأييد ما يصدر عن زعيم الجماعة ممن يصفونه بالمسدد والمعصوم والأمير؟!!

وهذا هدر في بذل الجهد، ومن الضلال والانحراف بمكان.

ما تلبث أن تتفتت في غمرة الرسوم والألقاب:ِ

الواجب أن يكون الكفاح في سبيل النهوض بالبلاد والخروج بها من النفق المظلم الذي تسببت فيها كلتا الطائفتين على طريق الإسلام الصحيح تحت رسمه الذي ارتضاه الله لنا، لا تحت رسم مخترع يرسمه زعيم لفرقة معيّنة مقطوع بينه وبين الصدر الأول بمراحل زمنية، فإنَّها ما تلبث أن تتفتت في غمرة الرسوم والألقاب التي لم يدل الشرع عليها، والتاريخ على هذا شهيد، والليبيون عليه شهداء.

العجيلي العجيلي