أعرب رئيس المجلس الرئاسي المقترح فائز السراج عن قلقه بالأنباء المتواردة عن القصف الجوي والعمليات العسكرية بدرنة.
محذرا في بيان له من مخاطر العمليات العسكرية وما تسببه من خسائر في صفوف المدنيين وبالبنية التحتية بالمدينة.
وأشار السراج إلى أن هذه الهجمات تطال المدنيين ويحظرها القانون الانساني الدولي وقانون حقوق الانسان.
لافتا إلى أن الفرصة مازالت متاحة للتراجع لأن التداعيات خطيرة والعواقب وخيمة ملوحاً بأن تبعات الحرب ستتجاوز درنة إلى مناطق أخرى.
وطالب رئيس الرئاسي المقترح من الحكماء والشيوخ والأعيان من درنة والمناطق المجاورة بالتدخل العاجل بإيجاد حل سلمي يحقن الدماء في درنة.
وتابع السراج قوله اننا دعونا في وقت سابق للاحتكام للعقل ووضع حد لمعاناة المواطنين بفك الحصار الخانق المضروب حول درنة ووقف العمليات القتالية ويجنبها ما يسفر عن مثل هذه العمليات من قتل وتدمير. بحسب البيان