أكد مجلس حكماء ومشايخ وأعيان وأهالي منطقة الجغبوب، أن منطقتهم لم تكن يوما أرضا مصرية، منددا في بيان له بما وصفوه بالأعمال البائسة والادعاءات الزائفة بشأن تبعية الجغبوب لمصر
وشدد المجلس على أنه لا تنازل ولا تفريط في أي شبر في الأراضي الليبية، وأنه لا يحق لأي كان أن يدعي أن الجغبوب مصرية، مشيرا إلى تضحيات أجدادهم بأرواحهم لأن تكون ليبيا دولة موحدة ذات سيادة وقوة.
وأضاف البيان أن الجغبوب لم تكون يوما تابعة لجمهورية مصر ولم يعين فيها موظف حكومي ولا عسكري مصري ولم يرفع على أرضها علم مصر ولم تجبى منها أي جباية لصالح الحكومة المصرية ولم توجد أي مراسلة ولا مكاتبات بين الحكومة المصرية وأي مسؤول بالمنطقة
وأشار مجلس حكماء ومشايخ وأعيان وأهالي منطقة الجغبوب، إلى أن ما يثار حول هذا الموضوع في هذه الأيام هي محاولة يائسة في موضوع محسوم بحسب كل الأعراف والاتفاقيات الدولية الموثقة لدى هيئة الأمم المتحدة . بحسب البيان،
وتداولت عبر بعض وسائل الإعلام المصرية في الآونة الأخيرة، مطالبا باسترجاع منطقة الجغبوب التي تقع على الحدود الشرقية مع مصر ، إلى دولة مصر بأحقيتها لهذه المنطقة منذ الاحتلال الإيطالي.