كشفت صحيفة “أتالايار الإسبانية” أن حفتر قد تحصل على تمويل من محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، وحصل بشكل غير رسمي على جزء من إنتاج النفط، الذي يهرب إلى دول الجوار، حيث تسيطر مليشياته على طرق الهجرة ومناجم الذهب في جنوب شرق ليبيا
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها اليوم الأحد أنه من خلال سيطرة حفتر وأبنائه على مشاريع إعادة الإعمار في ليبيا، لضمان حصة من الأرباح والاستثمارات، مشيرة إلى أن مستثمرين من الإمارات سيشاركون في هذه المشاريع مع الشركات التركية والمصرية

وبينت الصحيفة أن القيمة الجيوسياسية لليبيا جعلت من حفتر يواصل تلقي الدعم العسكري من روسيا بعد تأسيسها أوائل عام 2024م، “فيلق إفريقيا” الذي يضم نحو 45 ألف مقاتل ليحل محل “مجموعة فاغنر” وحماية المصالح الإقليمية الروسية، والسيطرة العسكرية على طرق التهريب،
وذكرت الصحيفة أن الفيلق الإفريقي مكلف بتأمين مصادر الموارد مثل حقول النفط والغاز، فضلاً عن مناجم الذهب والماس في إفريقيا مشيرة إلى أن العلاقة الوثيقة مع روسيا تعزز موقف حفتر التفاوضي في ليبيا.

مشاركة