أكد موقع “العربي الجديد” أن صدام حفتر أصدر تعليماته لـ “كتيبة سبل السلام” بتسلّم قاعدة السارة العسكرية، الواقعة على الحدود التشادية والسودانية مع ليبيا، وذلك لتأمينها، وتأمين كامل القطاع الحدودي مع تشاد.
ولفت الموقع إلى أن هذه الخطوة تؤكد رغبة روسيا في زيادة وجودها العسكري في ليبيا بعد خسارة قواعدها في سورية.
وأوضح الموقع أن الكتيبة تسلمت مهمات تأمين القاعدة من اللواء 128 معزز، التابع “لحفتر” والذي حله أخيراً، وأقال قائده العقيد حسن الزادمة.
وأشار الموقع إلى أن كتيبة “سبل السلام” بدأت مهمات تأمين محيط القاعدة والطرقات الصحراوية الموصلة إليها لتسهيل وصول إمدادات موادّ على علاقة بإعادة تأهيلها.
وقال الموقع: إنّ العمل في القاعدة لا يزال جزئياً، فطبيعة المواد التي وصلت عبر مطار الكفرة، لها علاقة بتأهيل مهابط القاعدة، مثل أجهزة الملاحة الخاصة بتحديد الانحرافات الجوية، وتقاطع الرياح.
مضيفا أن هذه الإمدادات تشير إلى أنّ إعادة تأهيل القاعدة سيستغرق وقتاً طويلاً لحاجتها إلى فنيين ومتخصصين وخرسانات التأسيس.
و في حال تسليمها إلى روسيا، ستكون القاعدة خامس قاعدة عسكرية تخضع للسيطرة الروسية، بعد قواعد: الخروبة في الشرق، والقرضابية في سرت وسط شمال البلاد، والجفرة وبراك الشاطئ في وسط الجنوب