رغم القصف المتكرر الذي تقوم به ميليشيات حفتر على أحياء العاصمة بما فيها المدارس والجامعات والكليات والبيوت، فإن كثيراً من الناس -للأسف- تجدهم يتألمون وينددون بالذي حصل ويحصل ولكنهم لم يوجهوا اللوم على المعتدي! والباغي! الذي جاء من ألف كيلو متر ليهاجم العاصمة وأهلها ويحاصرها عسكرياً ويهجر الأهالي من كل منطقة يدخلها.
حفتر هو المسؤول عن قصف الأبرياء
أصحاب المواقف الرمادية من الناس هم الذين يرون بأعينهم إجرام المجرمين واعتداء المعتدين وبغي الباغين ولم يكلف نفسه التبرؤ منهم حتى بعد اعتراف الأمم المتحدة والتي تناصر المعتدي في مواقفها ضد أهل العاصمة بأن حفتر هو المسؤول عن قصف الأبرياء في الكلية العسكرية بالهضبة، والتي قُتل فيها العشرات من الطلبة، فرغم اعترافات تلك المنظمة الدولية بأن حفتر قام بأكثر من ألف غارة على طرابلس ترى أصحاب المواقف الرمادية ممن يحاول الإمساك بالعصا من وسطها وهو في الحقيقة مع المعتدي والباغي والظالم!! لم يكلف نفسه أن يقول في صلاته اللهم انصر أقرب الطائفتين للحق؛ لأن قلبه شرب الهوى فصار يناصر المعتدي ويؤيد الظالم ويقف مع الباغي!!
رغم علمه يقيناً باستعانة حفتر بمرتزقة روس ملحدين
كذلك رغم اعترافات المنظمات الدولية بأن ملحدين من روسيا وجماعة الجنجويد من السودان وغيرهم من بين جنود حفتر يشاركون في الهجوم على العاصمة إلا أن أصحاب المواقف الرمادية يتغاضون عن ذلك ولا يتحدثون عنها بل لا يريدون الاستماع إلى تلكم الأخبار التي تؤكد وجود أولئك المرتزقة بين صفوف مجرمي حفتر!! ولم يكلف نفسه جهاداً بسيطاً أن يتبرّأ ويبرأ إلى الله من أعداء البلاد والوطن والدين ليقف مع المظلومين والمُعتَدَى عليهم من أهل العاصمة ؟!!! لأن الهوى خالط بشاشة قلبه فصار يسمع بالأحاديث التي يتناقلها البعض بأن سوريين يقاتلون مع حكومة الوفاق فصدَّقَ الخبر وطار به فرحاً وسعى لنشره في الآفاق رغم علمه يقيناً باستعانة حفتر بمرتزقة روس ملحدين وجنجويد مسيحيين ويهود!!
رغم القصف المتكرر الذي تقوم به ميليشيات حفتر على أحياء العاصمة بما فيها المدارس والجامعات والكليات والبيوت، فإن كثيراً من الناس -للأسف- تجدهم يتألمون وينددون بالذي حصل ويحصل ولكنهم لم يوجهوا اللوم على المعتدي! والباغي! الذي جاء من ألف كيلو متر ليهاجم العاصمة وأهلها ويحاصرها عسكرياً ويهجر الأهالي من كل منطقة يدخلها.
حفتر هو المسؤول عن قصف الأبرياء
أصحاب المواقف الرمادية من الناس هم الذين يرون بأعينهم إجرام المجرمين واعتداء المعتدين وبغي الباغين ولم يكلف نفسه التبرؤ منهم حتى بعد اعتراف الأمم المتحدة والتي تناصر المعتدي في مواقفها ضد أهل العاصمة بأن حفتر هو المسؤول عن قصف الأبرياء في الكلية العسكرية بالهضبة، والتي قُتل فيها العشرات من الطلبة، فرغم اعترافات تلك المنظمة الدولية بأن حفتر قام بأكثر من ألف غارة على طرابلس ترى أصحاب المواقف الرمادية ممن يحاول الإمساك بالعصا من وسطها وهو في الحقيقة مع المعتدي والباغي والظالم!! لم يكلف نفسه أن يقول في صلاته اللهم انصر أقرب الطائفتين للحق؛ لأن قلبه شرب الهوى فصار يناصر المعتدي ويؤيد الظالم ويقف مع الباغي!!
رغم علمه يقيناً باستعانة حفتر بمرتزقة روس ملحدين
كذلك رغم اعترافات المنظمات الدولية بأن ملحدين من روسيا وجماعة الجنجويد من السودان وغيرهم من بين جنود حفتر يشاركون في الهجوم على العاصمة إلا أن أصحاب المواقف الرمادية يتغاضون عن ذلك ولا يتحدثون عنها بل لا يريدون الاستماع إلى تلكم الأخبار التي تؤكد وجود أولئك المرتزقة بين صفوف مجرمي حفتر!! ولم يكلف نفسه جهاداً بسيطاً أن يتبرّأ ويبرأ إلى الله من أعداء البلاد والوطن والدين ليقف مع المظلومين والمُعتَدَى عليهم من أهل العاصمة ؟!!! لأن الهوى خالط بشاشة قلبه فصار يسمع بالأحاديث التي يتناقلها البعض بأن سوريين يقاتلون مع حكومة الوفاق فصدَّقَ الخبر وطار به فرحاً وسعى لنشره في الآفاق رغم علمه يقيناً باستعانة حفتر بمرتزقة روس ملحدين وجنجويد مسيحيين ويهود!!
فيالله العجب من أصحاب المواقف الرمادية في بلادنا.
العجيلي العجيلي