لا أزعم أنني شجاع بما يكفي لأقوم بما قام به السعودي البطل عبد الرحيم الحويطي، الذي قال كلمة حق في وجه سلطان جائر فقتله!!
لأنّ هذه الشجاعةَ تجعل من مثله سيدا للشهداء مع حمزة بن عبد المطلب، والحسين بن علي ـ رضي الله عنهما ـ فمن يطيق ما يطيق حمزة؟ ومن يطاول قامة كقامته أو ينافس قلبا كقلبه.
وبالتالي فإنَّ هذا المقامَ ليس متاحا لسارحة الطريق ولا يعد واجبا على تلك الجموع التي تمارس المعارضة السرية في أظلم غرفة في البيت وفي أدنى درجات الهمس والوشوشة ، ولكن!!
ولكن أنْ يُسمى تصرف الحويطي جنونا ونقصا في الكياسة والدهاء فهذا مالا أستطيع أن أجاملك بشأنه فالذي قال _ سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره فنهاه فقتله _ رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولست أنا ولا أنت!!
أعرف أنَّ الأمهات والأزواج والبنات لا تطيق هذه الجسارة ولا تستسيغها ، ولكن أن تكون هذه المشاعر النسوية الحنونة و المرهفة هي منهاج عمل السياسة وأسها وأساسها وهي المقام الأعلى والقرار الأصوب فهذا ما لم أجده لا في القرآن ولا في السنة ولا في كتب التاريخ!!
مهما بلغت ديبلوماسيتك وذكاؤك وحنكتك السياسية فإنّ عدوك لن يحسب لك حسابا إذا لم يخافك ويتحسس أنيابك ولولا الجهاد وبلاء حمزة وخالد بن الوليد وأسامة بن زيد ـ رضي الله عنهم ـ لما أعارك قيصرُ اهتماما ولا كسرى
تستطيع أن تناقش الظالم بهدوء وتختار له من الألفاظ مالا يثير حفيظته فيسجنك أو يشتريك ولكنه لن يمنحك الشهادة!!
العالم اليوم لم يحترم حكومة الوفاق لأنها أبلت بلاءً حسنا في موسكو أو برلين ، ولا لأنها تنحاز إلى السلام والوفاق بدلا من الحرب والشقاق
بل لأنها استطاعت بسواعد الأولاد وتصميمهم ودماء رفاقهم وعلى وقع ضربات البيرقدار أن تكسر هيبة الرجل الذي زعم أنه الرجل القوي في ليبيا ومن خلفه
ولقد فقد حفتر احترام المجتمع الدولي حينما انسحب من الوطية وترهونة وليس عندما انسحب فجرا من موسكو ولم يوقع على وقف إطلاق النار!!
لقد نال الأتراك احترام الروس يوم أن أسقطوا طائرة روسية عبرت الأجواء التركية بدون إذن ،
واحترام الأمريكان يوم أن اشتروا صواريخ الإس 400 عندما رفضت أمريكا أن تبيعهم الباتريوت
وقد فقد محمد بن سلمان احترامه يوم أن منح هدية لترامب بأكثر من أربعمائة مليار دولار مجانا، فرد ترامب على هديته تلك بأنْ هدده بأنه لن يبق في كرسيه أسبوعا واحد إذا تخلت عليه أميركا
ولأمر ما قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )
ولأمر ما كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر!!
لا أزعم أنني شجاع بما يكفي لأقوم بما قام به السعودي البطل عبد الرحيم الحويطي، الذي قال كلمة حق في وجه سلطان جائر فقتله !!
لأنّ هذه الشجاعةَ تجعل من مثله سيدا للشهداء مع حمزة بن عبد المطلب، والحسين بن علي ـ رضي الله عنهما ـ فمن يطيق ما يطيق حمزة؟ ومن يطاول قامة كقامته أو ينافس قلبا كقلبه.
وبالتالي فإنَّ هذا المقامَ ليس متاحا لسارحة الطريق ولا يعد واجبا على تلك الجموع التي تمارس المعارضة السرية في أظلم غرفة في البيت وفي أدنى درجات الهمس والوشوشة ، ولكن !!
ولكن أنْ يُسمى تصرف الحويطي جنونا ونقصا في الكياسة والدهاء فهذا مالا أستطيع أن أجاملك بشأنه فالذي قال _ سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره فنهاه فقتله _ رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولست أنا ولا أنت !!
أعرف أنَّ الأمهات والأزواج والبنات لا تطيق هذه الجسارة ولا تستسيغها ، ولكن أن تكون هذه المشاعر النسوية الحنونة و المرهفة هي منهاج عمل السياسة وأسها وأساسها وهي المقام الأعلى والقرار الأصوب فهذا ما لم أجده لا في القرآن ولا في السنة ولا في كتب التاريخ !!
مهما بلغت ديبلوماسيتك وذكاؤك وحنكتك السياسية فإنّ عدوك لن يحسب لك حسابا إذا لم يخافك ويتحسس أنيابك ولولا الجهاد وبلاء حمزة وخالد بن الوليد وأسامة بن زيد ـ رضي الله عنهم ـ لما أعارك قيصرُ اهتماما ولا كسرى
تستطيع أن تناقش الظالم بهدوء وتختار له من الألفاظ مالا يثير حفيظته فيسجنك أو يشتريك ولكنه لن يمنحك الشهادة !!
العالم اليوم لم يحترم حكومة الوفاق لأنها أبلت بلاءً حسنا في موسكو أو برلين ، ولا لأنها تنحاز إلى السلام والوفاق بدلا من الحرب والشقاق
بل لأنها استطاعت بسواعد الأولاد وتصميمهم ودماء رفاقهم وعلى وقع ضربات البيرقدار أن تكسر هيبة الرجل الذي زعم أنه الرجل القوي في ليبيا ومن خلفه
ولقد فقد حفتر احترام المجتمع الدولي حينما انسحب من الوطية وترهونة وليس عندما انسحب فجرا من موسكو ولم يوقع على وقف إطلاق النار !!
لقد نال الأتراك احترام الروس يوم أن أسقطوا طائرة روسية عبرت الأجواء التركية بدون إذن ،
واحترام الأمريكان يوم أن اشتروا صواريخ الإس 400 عندما رفضت أمريكا أن تبيعهم الباتريوت
وقد فقد محمد بن سلمان احترامه يوم أن منح هدية لترامب بأكثر من أربعمائة مليار دولار مجانا، فرد ترامب على هديته تلك بأنْ هدده بأنه لن يبق في كرسيه أسبوعا واحد إذا تخلت عليه أميركا
ولأمر ما قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )
ولأمر ما كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر !!
فرج كريكش