دعت منظمة التضامن لحقوق الإنسان السعودية إلى وضع حد لمواطنها “ربيع المدخلي” لتحريضه على العنف وسفك الدماء وحمل السلاح والقتال في ليبيا.
وأشارت المنظمة في بيان لها، إلى أن خطابات وفتاوى “ر” تستخدمها إحدى المليشيات المسلحة لتنفيذ عشرات الإعدامات على أيدي مسلحين ينتمون للتيار.
وذكّر البيان بالمصير المجهول للشيخ نادر العمراني الذي حرض “التيار المدخلي” على تصفيته إلى جانب اعتقال ثلاثة ليبيين في السعودية وهم في طريق عودتهم إلى ليبيا.
وقالت التضامن لحقوق الإنسان “السلطات السعودية أعلنت عن إجراء مراجعات داخلية تتعلق بنظمها ومناهجها إلا أنها لم تتخذ حتى الآن أي موقف من خطاب الكراهية والتحريض الذي يصدر عن أحد رعاياها الشيخ ربيع المدخلي.”
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى خطاب للشيخ ربيع المدخلي في الثالث من يوليو العام الماضي دعا فيه أتباعه إلى حمل السلاح والقتال في ليبيا، حيث قتل العشرات في إعدامات ميدانية
وتحدثت المنظمة عن وجود نحو ألفي سجين في معتقل تديره مجموعة سلفية متطرفة من أتباع المدخلي في العاصمة الليبية طرابلس بداخل قاعدة معيتيقة الجوية، حيث يحتجز غالبيتهم بدون إجراءات قانوني
والمداخلة هم جماعة سلفية سعودية متشددة استفادت من مرحلة ما بعد الثورة في ليبيا حيث قامت بفرض تفسيرهم المتشدد للإسلام على المجتمع بالإكراه
و يتبع “المداخلة” أفكار وتعاليم الشيخ السعودي، ربيع بن هادي المدخلي البالغ من العمر 84 عاما والمقيم حاليا بالمدينة المنورة.