أعلن مجموعة من مهجري مدينة درنة رفضهم “المصالحة المزعومة” مع معسكر الرجمة، مؤكدين أن من يسعى للصلح مع حفتر لا يمثل المهجرين ولا يملك أي صفة قانونية للتحدث باسم المهجرين
ووصف البيان الساعين للمصالحة مع حفتر بـ”الشريك في جريمة التهجير” مضيفا: “هؤلاء لا يملكون ضمانًا واحدًا لحماية المهجرين، بل يسوقونهم إلى المجهول، ويعرضونهم للخطف والقتل والتنكيل”
وذكر البيان أن قضية المهجرين لا تتعلق بمناصب أو مكاسب مادية، بل بإزهاق الأرواح وهدم البيوت، والزج بمعارضي حفتر في السجون
جاء هذا البيان بعد اجتماع جمع مجموعة من المهجرين جُلهم ينتمون للحزب الديمقراطي، مع مبعوثين من عقيلة صالح لمناقشة ملف عودة المهجرين