كشفت تقارير إعلامية أمريكية، نقلًا عن شبكة NBC، أنّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعمل على خطة تهدف إلى نقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا، في إطار مقترحات لحل الأزمة الإنسانية في القطاع.
وبحسب التقرير، تشمل الخطة التفاوض مع السلطات الليبية لقبول اللاجئين مقابل رفع التجميد عن مليارات الدولارات من الأصول الليبية المحتجزة في الولايات المتحدة، دون التوصل حتى الآن إلى أي اتفاق رسمي.
وقد قوبلت خطة التهجير برفض دولي واسع منذ إعلانها؛ إذ أكدت الأمم المتحدة رفضها لأي مخطط يؤدي إلى التهجير القسري، بينما أعربت الدول العربية من بينها ليبيا رفضها التام للمقترح
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة المقترح، واعتبرته “جريمة جديدة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية”، مؤكدة في بيان رسمي أنّ “الشعب الفلسطيني باقٍ في أرضه، ولن يقبل بأي مشاريع تهدف إلى اقتلاعه أو تشريده”.
وأضافت الحركة أنّ “مثل هذه المخططات تعكس استهتارًا صارخًا بحقوق الشعب الفلسطيني، وتخدم الأجندة الصهيونية الرامية لإنهاء الوجود الفلسطيني في أرضه التاريخية”.