رفضت رئاسة أركان القوات البحرية الأحد اتهامات منظمة الإنقاذ الإسبانية “برواكتيفا أوبن أرمز” بتخليها عن امرأة حية وجثتين لامرأة وطفل على متن قارب هجرة غير شرعية محطم، واصفة الاتهامات بالأمر المضحك والمؤسف في ذات الوقت
وقال المكتب الإعلامي للبحرية الليبية إن هذه الاتهامات تندرج ضمن حملة ممنهجة تشنها المنظمات غير الحكومية على حرس السواحل الليبي
واعتبر جهاز حرس السواحل أن المقطع الذي تم تسويقه كدليل إدانة من قبل المنظمة الإسبانية مقطعاً مفبركاً وغير حقيقي مشيرة إلى أن أفراد دورية لحرس السواحل قامت بإنقاذ (165) مهاجر غير شرعي، وإنتشلت جثة لطفلة ولم تترك أحدا يواجه الموت المحتم. وفق تعبيرها
من جانبها رفعت منظمة “بروآكتيفا أوبن آرمز” شكوى للسلطات الإسبانية ضد سفينة شحن لامتناعها عن مساعدة مهاجرين جرفهم التيار في قارب متهالك في البحر المتوسط، معتبرة أن الحادثة هي “جريمة قتل خطأ”.
وبحسب “رويترز”، قال ربان سفينة الإنقاذ الخيرية التابعة للمؤسسة السبت إنه يعتزم أيضا رفع دعوى منفصلة بحق منقذين من خفر السواحل في ليبيا.
ورست سفينة إغاثة المهاجرين “أوبن آرمز” في إسبانيا السبت وعلى متنها جثتين لامرأة وطفل في الرابعة من عمره إضافة إلى ناجية انتشلتها من حطام القارب قبالة ساحل ليبيا الأسبوع الماضي.