قال معهد كارنيغي للشرق الأوسط إن الدعم الروسي لخليفة حفتر في المنطقة الشرقية كان حاسما منذ 2014 مشيرا إلى أن الدعم العسكري السري من فرنسا والإمارات العربية المتحدة كان أكثر زعزعة للاستقرار
وأضاف المعهد في تقرير له نشر الثلاثاء أن وسائل الإعلام الحكومية الروسية والجهات الفاعلة بالوكالة دعمت صمود حفتر في حربه على العاصمة حين عززت ميليشياته بمرتزقة فاغنر برعاية موسكو في الخطوط الأمامية خلال العدوان على طرابلس
وقال المعهد إن موسكو كانت متشككة في حفتر نظرا لعلاقاته الطويلة مع المخابرات الأمريكية، مشيرا إلى أنها كانت مؤيدة ومترددة لهجوم 4 أبريل 2019 وعندما أرسلت مرتزقة لمساعدة حربه على طرابلس أبقت موسكو القنوات مفتوحة أمام حكومة الوفاق الوطني
وأكد أن روسيا تعمل على تغيير سياساتها استجابة لتغير السياقات المحلية والدولية واعتمادا على نتيجة ما أسماه الانتقال المشحون في ليبيا إلى الانتخابات يمكن لموسكو أن تستأنف بسهولة سياسة أكثر عدوانية لتقديم الدعم العسكري لحفتر

مشاركة