أفادت مصادر إعلامية في مدينة آسام الهندية بأن نحو 20 ألفا من الأقلية المسلمة هجّروا من بيوتهم بعد قرار السلطات إزالة أحياء سكنية للمسلمين بذريعة أنها أقيمت فوق أراض مملوكة للدولة
وأطلقت القوات الهندية النار على فلاحين مسلمين احتجوا على عمليات الطرد والتهجير، وقتل في هذه الأحداث اثنان من الفلاحين وجرح آخرون
وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع قوات الشرطة الهندية وهي تستهدف أحد المحتجين، حيث خر الرجل على الأرض دون حراك وعلى جسده بقعة من الدماء، لكن ذلك لم يمنع عددا من أفراد الشرطة من ضربه بالهراوات وانضم إليهم مصور صحفي داس على جسده
وأثار الفيديو ضجة على المستوى الشعبي، وندد به ناشطون وحقوقيون على منصات التواصل الاجتماعي

مشاركة