دانت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والشبكة الليبية لمناهضة التعذيب الانتهاكات التي تم توثيقها داخل سجن قرنادة التابع لحفتر في شرق ليبيا.
وأضافت المنظمة في بيانها أن الانتهاكات لا تزال مستمرة رغم دعوتها السلطات الليبية لضمان المساءلة عن القوات العسكرية والأمنية المتورطة في انتهاك حقوق الإنسان.
ونقلت المنظمة شهادة أحد الناجين من معتقل قرنادة: “مات أكثر من 15 شخص خلال وجودي في السجن وربما أكثر لا أعلم!، فمبنى السجن كبير ويتكون من طابقين مفصولين عن الطابق الأرضي الذي كنا نُعذب فيه”
وطالب البيان السلطات القضائية ومكتب المدعي العام العسكري والنائب العام الليبي لاتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة للتحقيق في جرائم التعذيب بسجن قرنادة و السعي لمحاسبة الجناة.
وقد أثارت الفيديوهات المسربة من قرنادة موجة غضب على الصعيد المحلي والدولي، حيث كشفت عن انتهاكات تضمنت الضرب المبرح والصعق بالتيار الكهربائي وحرمان السجناء من النوم والطعام المناسب وعدم توفير الأدوية.