قالت وكالة “نوفا” إن روسيا كثفت عملياتها العسكرية خلال الأشهر الأخيرة في عدة قواعد ليبية، منها: الخادم، والجفرة، وبراك الشاطئ، والقرضابية، حيث تستضيف هذه القواعد معدات عسكرية متنوعة، تشمل أنظمة دفاع جوي ومقاتلات “ميغ-29” وطائرات مسيّرة.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه القواعد تُدار من قبل فريق مختلط يضم عسكريين روس ومرتزقة من مجموعة “فاغنر”، وذلك بعيدًا عن إشراف “السلطات الليبية”.

وأكدت “نوفا” أن روسيا وسّعت وجودها العسكري في ليبيا عبر إنشاء قاعدة جديدة في معطن السارة، الواقعة على الحدود مع تشاد والسودان.

وبيّنت الوكالة أن الجيش الروسي يعمل بالتعاون مع مرتزقة سوريين على إعادة تشغيل قاعدة السارة، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية عمليات توسعة في مدرج القاعدة، بالإضافة إلى إنشاء مبانٍ يُرجح أنها مخصصة للسكن داخل المنشأة العسكرية.

مشاركة