أكد مجرم الحرب خليفة حفتر أن عناصره ستقاتل إلى حين استعادة مدينة درنة من من أسماهم بالإرهابيين وممن يحمل السلاح ضد قواته. بحسب قوله
جاء ذلك في كلمة متلفزة له الأربعاء دعا فيها أهالي مدينة درنة إلى الوقوف إلى جانب قواته كما دعا من انضم إلى قوة حماية درنة إلى تسليم أنفسهم.
الجدير بالذكر أن أهالي درنة وقوة حماية المدينة مدوا أيديهم بالمصالحة في وقت سابق؛ مستجيبين لنداءات حقن الدماء؛ وإيقاف الحرب وإحلال الحوار بديلا للقتال في حل مشاكل البلاد.
بالأضافة إلى ذلك وصف مجرم الحرب حفتر حربه ضد درنة بالحرب ضد الإرهاب ؛ في الوقت الذي يرى فيه مراقبون أن التاريخ القريب يشهد أن درنة هي التي حاربت الإرهاب؛ وأن حفتر هو من وفر للإرهاب الممرات الآمنة ليستخدمه ذريعة في تنفيذ مخططاته الرامية للسيطرة على البلاد بدعم إماراتي مصري فرنسي

مشاركة