دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض جماهير الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة إلى المشاركة الواسعة في مسيرة العودة الكبرى المزمع انطلاقها يوم غد الجمعة
وأهابت الحركة في بيان تحصلت التناصح على نسخة منه، بالالتزام الدقيق بسلمتيها والابتعاد عن أي مظهر من المظاهر التي يمكن أن تحرفها عن هدفها وتقف عائقاً في وجه نجاحها
ولفتت إلى أن هذه الذكرى تطل والشعب الفلسطيني يستعد للمشاركة في مسيرة العودة لفرض قواعد اشتباك جديدة تحاكي عودة الطيور المهاجرة إلى ديارها، منبهة أن الشعب الفلسطيني كان ولا زال وسيبقى متشبثاً بالأرض، متمسكاً بها، مستعداً للتضحية من أجلها مهما كلف ذلك من ثمن
وشددت الحركة على وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة أرضه ومصيره المشترك وحتمية العودة ورفض الوصاية والتوطين، مؤكدة رفضها لكل مشاريع تصفية القضية والتي آخرها صفقة ترمب، والعمل بكل الوسائل للتصدي لها وإسقاطها.
ونبهت الحركة أن ذكرى يوم الأرض تمثل مناسبة ورمزاً للوحدة الوطنية، فالأرض هي الوطن، ولا وجود للفلسطينيين إلا على أرض فلسطين، فالدفاع عنها والجهاد من أجلها والحفاظ عليها واجب وطني لا يساوم عليه أحد.