حذر مفتي عام ليبيا فضيلة الشيخ الدكتور الصادق بن عبدالرحمن الغرياني من تهوين العزائم وتثبيط الجهود بتبريرات (شرعيةٍ) من السياسيين لا من العلماء الناصحين – تتكلم على المصالح والمفاسد برؤية قاصرة وذلك ما تسبب في الوهن الذي أصاب الثورات العربية بفعل بعض السياسيين الذين اتبعوا أنصاف الحلول

صاحب الفضيلة وفي مقال نشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء قال إن الطغاة من حكام المسلمين ليسوا أهون في ظلمهم لرعيتهم من ظلم فرعون الأمس مشيرا إلى الظلم الواقع في سجون الحكام المستبدين التي تكتظ بالعلماء والدعاة والناصحين
وأشار فضيلة المفتي إلى ماقامت به السلطات السعودية من اعتقال قادة من الثوار الليبيين عند أداءهم لمناسك العمرة وإلى نعت المجاهدين في فلسطين بالإرهاب كما تفعل السعودية ومن يدور في فلكها خدمة لأعداء الأمة