أنصاف الحلول أوهنت الثورات وأضعفتها
بعض السياسيين ساروا في اتجاه أنصاف الحلول قبل أن تنتصر الثورات
أنصاف الحلول بحجة المصلحة قبل التمكين واشتداد العود أضعفت الثورات
المصالحات الموهومة أدت إلى مزيد من سفك الدماء وأوهنت عزائم المجاهدين
ضيق العيش، وغياب الأمن، وفقد الأمل الحاصل الآن سببه تثبيط الجهود
أخطرُ أنواع التطبيع مع خصوم الثورات ما كان مع العدو الخارجي
العدو الخارجي استغل هؤلاء للتدخل في الشؤون الداخلية فأفسد ذات البين، وأشعل الحروب، وأعاد الحاكم المستبد
السنة في الدعوات عند قيامها الأخذُ بالعزائم لا المصانعة وحلول الوسط، بزعم الخوف من المفسدة
حكام المسلمين الطغاة ليسوا أهون من فرعون الأمس في طغيانه وظلمه
سجون الحكام المستبدين امتلأت بالدعاة والناصحين
السعودية اعتقلت قادة من ثوار ليبيا أثناء تأديتهم للعمرة ومصيرهم مجهول إلى الآن
السعودية ومن يدور في فلكها تنعت المجاهدين في فلسطين بالإرهاب خدمةً لأعداء الأمة
السجون في بلادنا تكتظ بالأحرار المجاهدين الذين انتفضوا على الظلم
هذه السجون خارج القانون والضحايا فيها يسامون سوء العذاب
الأجهزة القمعية القائمة على هذه السجون تنام وتصبح على الفجور
المسؤولون في هذه البلاد في صمت عن جرائم الأجهزة القمعية
أخشى أن يعمنا الله بالعقاب لعدم أخذنا على أيدي الظلمة