قال رئيس لجنة الدفاع عن الصحافيين التونسيين المختفين في الأراضي الليبية سفيان الشورابي ونذير القطاري: إن قضية الصحفيين تم تدويلها رسميا، وأن المحامين توجهوا بمذكِرة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي
وأوضح المحامي سمير بن رجب أن هذا الإجراء يأتي على خلفية تقاعس كل الأطراف، ومنها الحكومةُ التونسية ورئاسةُ الجمهورية التونسية والأطرافُ الليبية، عن البحث الجِدي في القضية بعد مرور أكثرَ من ثلاث سنوات وَفق قوله .
وأضاف أن عمليةَ التدويل قانونية وبالإمكان إلحاق القضية بقضايا أخرى تنظر فيها محكمة العدل الدولية تتعلق بمليشيات مسلحة ليبية وَفق قوله.
يذكر أن الصحفي سفيان الشواربي كان قد خُطِفَ في مدينة البريقة في سبتمبر 2014. أما الصحفي نذيرالقطاري فقد خُطِفَ في شهر اغسطس من نفس العام، وأصدرت نقابة الصحفيين التونسيين عدة بيانات تطالب بالافراج عنهم.
وأوقف الشواربي والقطاري مرتين متتاليتين، الأولى في مدينة أجدابيا لمدّة أربعة أيام، وبعد تدخلات من جهات تونسيّة وليبيّة، وقع الإفراج عنهما في السابع من سبتمبر، لينقطع الاتصال بهما مجدّدا في الثامن من سبتمبر 2014