ذكر فضيلة مفتي عام ليبيا الشيخ الدكتور الصادق بن عبد الرحمن الغرياني أنه يجب أن يُذَكَّر كل عاقل بما جرى لنا خلال أبريل 2019 وحتى نهاية عام 2020 من اعتداء ميليشيات مجرم الحرب حفتر على طرابلس وانتهاك المرتزقة والميليشيات لطرابلس من قصف عشوائي بالطائرات والمدافع على الأسر الآمنة في بيوتها
وقال فضيلته في برنامج الإسلام والحياة الأربعاء إنه لولا الحليف التركي لكان من الممكن أن تصير مدينة ترهونة بأكملها مقبرة جماعية بعد إسراف المعتدين في القتل والإجرام
واستنكر المفتي سكوت حكومة الوحدة الوطنية عن التصريحات الموجهة ضد الصديق التركي فلولا التعاون التركي لصد العدوان لما كانت هذه الوزارات وأكد فضيلته أنه لا يمكن أن يساوى بين التعاون التركي الذي ساند الحكومة الشرعية وبين المرتزقة من روسيا والجنجويد الذين أتوا لدعم المعتدين