أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” مسؤوليتها عن استهداف عنصر تابع لِما يُعرف بتنظيم الدولة في غارة جوية بمنطقة الظهرة بمدينة بني وليد
وقالت الأفريكوم في بيان لها الثلاثاء إن القصف الجوي جاء بالتنسيق مع الحكومة المقترحة، مضيفة أنها مازالت بصَددِ تقييم نتائجِ هذه الضربة وعن ما إذا أسفرت عن جرح أو مقتل أي مدنيين.
وأكدت قيادة أفريكوم أن الولايات المتحدة لن تتوانى في مَهمتها المتمثلة في ما أسمته تدمير وتعطيل المنظمات الإرهابية ومنع إنشاء ملاذات آمنة لها.
وكانت مصادر محلية من مدينة بني وليد قد أكدت شن طيران حربي غارة جوية استهدفت القيادي فيما يعرف بتنظيم الدولية وليد أبو حربية بمنطقة الظهرة شرقي المدينة.
وقال المصدر في تصريح للتناصح إن الغارة استهدفت سيارة كان يقودها أبوحريبة في شارع “الصيعان” بالمدينة.
وأكد شهود عيان سماع صوت انفجار عنيف فى مدينة بني وليد تزامنا مع استهداف القيادي بالتنظيم، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن شخصا آخر قد لقي مصرعه مع أبوحريبة.