وصلت قافلة الصمود المغاربية التي تضم (موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) فجر الثلاثاء 10 يونيو 2025 إلى الأراضي الليبية، في إطار رحلتها البرية الهادفة إلى كسر الحصار عن غزة، وسط ترحيب شعبي من الليبيين في المنطقة الغربية، وكان جهاز الإسعاف والطوارئ مرافقاً للقافلة منذ وصولها للغرب الليبي
وفور وصول القافلة رحب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بوصول “قافلة الصمود” إلى الأراضي الليبية، ومشيدا بالجهود المبذولة للتضامن مع أهالي القطاع ورفع الحصار عنهم
كما أفاد عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بوزيد شناف أن القافلة ستنطلق صباح غدٍ الأربعاء من مخيم جودائم، مرورًا بالعاصمة طرابلس حيث ستُقام وقفة في ميدان الشهداء، ثم تواصل مسيرها عبر تاجوراء، القربوللي، قصر الأخيار، قماطة، العلوص، مسلاتة، الخمس، وصولًا إلى مدينة زليتن التي ستكون محطة التوقف الثانية.
وتُستأنف الرحلة صباح الخميس نحو مصراتة، ومنها إلى مدن شرق البلاد وصولًا إلى معبر السلوم الحدودي، تمهيدًا لدخول الأراضي المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.
وفي ذات السياق أشار رئيس المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين، يحيى صاري، في مقابلة تلفزيونية، إلى أن القافلة لم تتحصل بعد على إذن رسمي من السلطات المصرية للعبور، داعيًا القاهرة إلى التعاون والسماح بمرور القافلة لأداء دورها الإنساني. وأضاف أن القافلة سلمية تمامًا ولا تستهدف أي نظام، بل تهدف لدعم الفلسطينيين وإنهاء المجازر المستمرة بحقهم.
وفي المقابل لم تفصح سلطات الأمر الواقع في الشرق الليبي (مجلس عقيلة، وحكومة حماد، وحفتر) عن موقف واضح تجاه القافلة، في الوقت الذي روج إعلام موال لها بأن القافلة لم تتحصل على موافقة من مصر.