قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إنه في الثامن من ديسمبر انطلقت الدفعة الأولى من ضباط نظام بشار إلى ليبيا بطائرة مدنية وانطلقت دفعة ثانية في 13 من الشهر نفسه بطائرة روسية

ورجح عبدالرحمن وجود رئيس الأركان وكبار الضباط في جيش بشار منهم سهيل الحسن في ليبيا، حيث كان جميعهم في قاعدة حميميم ليلة سقوط النظام، وغادروا بدعم روسي، مضيفا أن عدد الذين نقلتهم روسيا لمناطق سيطرة حفتر بلغ أكثر من 60 ضابطا من الصف الأول والثاني

يشار إلى أن عدة وكالات أنباء عالمية ومواقع مختصة في الملاحة الجوية أكدت إنشاء روسيا لجسر جوي بين قواعدها في سوريا والمنطقة الشرقية في ليبيا بعد سقوط نظام بشار أوائل ديسمبر الماضي

مشاركة