أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، في مؤتمر صحفي أنّ دواء الأورام الذي تم توريده من العراق جرى لصالحها وبشكل رسمي، موضحة أنّ المصنع المنتج لهذا الدواء مسجل لدى إدارة الصيدلة ويعمل منذ سنوات في السوق العراقي دون ملاحظات.

وأوضحت الوزارة أنّ الدواء المُستورد مطابق للمواصفات، وقد زار وفد من الوزارة المصنع العراقي واطّلع على سير العمل فيه، مؤكدة أنّ كل دواء يتم استيراده يُشترط أن يكون مرفقًا بشهادة تحليل من الدولة المصدرة، ويخضع لاحقًا لتحاليل وتقييم الأجهزة الرقابية المحلية لضمان جودته وسلامته.

وشددت إدارة الصيدلة بوزارة الصحة على أنها مستعدة لتسجيل أي شركة ترغب في توريد الأدوية للدولة، شريطة الالتزام بالمعايير واللوائح المعتمدة، داعية إلى عدم إطلاق الأحكام المسبقة على المنتجات الدوائية المسجلة والمعتمدة.

من جانب آخر، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان/ الدكتور حيدر السائح، أي علاقة بالدواء المستورد من العراق، مؤكدًا أنّ الهيئة غير مسؤولة عن أي أدوية تُورَّد من خارج منظومتها. جاء ذلك ردًّا على إعلان السفير العراقي في ليبيا تصدير شحنة أدوية سرطانية مصنّعة محليًا إلى ليبيا.

مشاركة

المواد ذات الصلةأكثر من مؤلف