الخطوط الجوية الليبية تنفي إفلاسها وتوضح أسباب الضائقة المالية التي تمر بها
551
نفت الخطوط الجوية الليبية في بيان لها اليوم، الأنباء المتداولة حول إفلاس الشركة، مؤكدة استمرار عملياتها التشغيلية بكفاءة رغم التحديات المالية والفنية التي تواجهها.
وأوضحت الإدارة أنّ الأزمة الحادّة التي تمرّ بها الشركة نتجت عن توقف قسري لعملياتها بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بمعظم طائراتها، ومخازن قطع الغيار خلال الاشتباكات في مطار طرابلس الدولي، ما أدّى إلى تدمير غالبية أسطولها، واضطرت للعمل بطائرة واحدة أو طائرتين في أفضل الأحوال.
كما زادت جائحة كورونا من الأزمة بعد توقف التشغيل بالكامل لعدة أشهر، وفقدت الشركة غالبية وجهاتها الدولية التي كانت تتجاوز 20 محطة في عام 2010، لتقتصر حاليًا على ثلاث وجهات فقط هي تونس، ومصر، وتركيا.
وأشارت الإدارة إلى أنّها استنزفت كامل احتياطاتها للحفاظ على دفع رواتب الموظفين خلال فترات التوقف، وتعاني من تحديات في تحصيل ديونها، أو الحصول على تعويضات عن الأضرار.
ودعت الشركة جميع العاملين إلى التحلّي بالصبر، والتعاون لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، مؤكدة بذل قصارى جهدها للموازنة بين المصاريف التشغيلية، وجدولة الديون، وصرف المرتبات.
وأكّدت الخطوط الجوية الليبية حرصها على تنفيذ جميع الرحلات وفق البرامج المعلنة والالتزام الكامل بمعايير السلامة والجودة، وأنها تعمل حاليًا على صيانة أسطولها الجوي، وتطوير خدماتها لضمان تجربة سفر مريحة وآمنة للركاب، مع وجود خطط إستراتيجية لتعزيز كفاءة الشركة، وضمان استمراريتها.