فجر يوم 26 من يوليو الجيش الليبي يستهدف قاعدة الجفرة التي تسيطر عليها ميليشيات حفتر بعدة غارات جوية أسفرت عن تدمير طائرة شحن وحظيرة الطائرات المسيرة وتجمع لمرتزقة الجنجويد وفقا لم أعلنته غرفة العمليات المشتركة لعملية بركان الغضب.

 

ردّة فعل متوقعة:

غارات هي الأعنف منذ تحرير مدينة غريان، أجبرت حفتر على ضرورة صنع انتصار ينسيه ماحدث في الجفرة، فاستهدفت طائراته مدينة مصراتة لأول مرة منذ بداية العدوان بعدة غارات لم تسفر عن أي أضرار، وتسللت ميليشياته إلى معسكر النقلية جنوب العاصمة ولكنها لم تلبث حتى منيت بخسائر في الأرواح والعتاد مما اضطرها إلى الانسحاب، وتسللت إلى كوبري القره بوللي لكي تلتقط الصور وتصنع انتصارا وهميا لإقناع داعميهم وتنويم مؤيديهم.

 

ضربة ذاع صداها في أوكرانيا:

أعلنت مواقع إخبارية أوكرانية أن من الأهداف التي استهدفها طيران الوفاق في قاعدة الجفرة طائرتي شحن عسكرية نوع “إليوشن-76″، ترجع ملكيتها لشركة خاصة أوكرانية، وأن قائد إحدى الطائرتين قتل خلال القصف.

 

رسالة للمجلس الرئاسي:

يعدّ صمود قوات بركان الغضب في وجه حفتر وميليشياته، وإدارتهم العسكرية المحكمة لمجريات المعركة؛ رسالة واضحة للمجلس الرئاسي بأن يكون تحركهم السياسي والخدمي على مستوى التحرك العسكري والجهد المبذول من قبل القيادة العسكرية وأن يضعوا حدا للمتاجرين بدماء الشهداء والعابثين بمفاصل الدولة وصانعي الأزمات بالمنطقة الغربية وطرابلس تحديدا.