أكد عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد السبت، إن اكتشاف مقابر جماعية للمدنيين في ترهونة هي جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف لجرائم حرب حفتر السابقة في بنغازي وقنفوذة ودرنة ومرزق.
عماري شدد أن مقابر ترهونة تمثل حقيقة المشروع الذي يحمله الانقلابيون لليبيين، وتمثل أيضا فضيحة سياسية وانحرافا أخلاقيا للذين لا يزالون يهرولون اتجاه مجرم الحرب حفتر، في محاولات بائسة ورخيصة ومكشوفة لإنقاذه من يد العدالة.
وأضاف إن مصيرهم مصير كل مجرمي الحرب الذين ارتكبوا المجازر في البوسنة وكوسوفا، الذين ظلت المقابر الجماعية شاهدا عليهم على مر التاريخ.