في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها بلدنا الحبيبي ليبيا، لا بد من تدّخل العقلاء وقادة بركان الغضب لإنقاذ البلاد من المنعطف الخطير الذي تنعطف فيه البلاد بساستها الحاليين، والذين لم يقدِّروا تضحيات أبطال بركان الغضب في الحرب الأخيرة، فبعد الانتصار في المعركة العسكرية ودفع العدوان على طرابلس، حقيقة لم يكونوا الساسة المتصدِّرون في المشهد في مستوى تلكم التضحيات، فصاروا يحيدون على الطريق ويميلون للمعتدي وكأننا الخاسرون في المعركة الأخيرة، فبدؤوا بتقديم التنازل تلو التنازل، وهم يحاولون إدخال العدو المعتدي على العاصمة قبل أشهر من النافذة ومن وراء جُدر!!!

قبل أن تغرق السفينة

ويُحاولون الالتفاف على ما قدّمه البركان ليأتوا بالمعتدي ليستلم الشرعية وزمام الحكم ليلتف بعدها على كل حر كما حدث ويحدث لكل رافض لحكم العسكر ومشروع الإمارات في البلاد؟!!
فلا بد لأهل الحل والعقد والعقلاء وقادة بركان الغضب من إنقاذ الوضع السياسي الراهن قبل أن تغرق السفينة بنا جميعاً، ولا ينفع عندئذ الندم والحسرة بعد كل تلكم التضحيات، وستتحول حينئذٍ الانتصار إلى هزيمة وانقلاب ناعم قد خطط له الغرب ومصر الإمارات في ظلمات السياسة الشيطانية التي تنتهجها تلك الدول …
فالمرحلة لا تحتمل التأخير ولا التسويف يا رجال بركان الغضب !! يا أحرار ليبيا فأنتم معنيون جميعاً بإنقاذ البلاد فسارعوا ولا تتأخروا فتندموا وتخسروا كل شيء.


العجيلي العجيلي