دان الجيش السوداني مشاركة مليشيات مجرم الحرب حفتر، عبر ما وصفها بـ “الكتيبة السلفية” على نقاط حدودية سودانية تقع في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، رفقة ميليشيات حميدتي في محاولة للسيطرة على المنطقة.

وصرح البيان أن الهجوم يعد بادرة مستهجنة وغير مسبوقة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكداً أن التدخل المباشر لمليشيات مجرم الحرب حفتر في هذه الحرب يُعد تعدياً سافراً على السودان، أرضاً وشعباً، وامتداداً لمؤامرة دولية وإقليمية تُحاك ضد البلاد على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومنظماته.

وفي وقت سابق ورد عن مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، التدخل العسكري المدعوم من الإمارات من قبل مجرم الحرب حفتر، وتحديداً من كتيبة سبل السلام السلفية بقيادة عبد الرحمن هاشم، المتمركزة في مدينة الكفرة، ومن اللواء 106 بقيادة خالد خليفة حفتر.

كما أكد البيان أن الشعب السوداني وجيشه سيتصدون بكل قوة لهذا العدوان الغاشم، ولن يتهاونوا في الدفاع عن سيادة البلاد، مشدداً على أن السودان سينتصر مهما بلغت مستويات التآمر والعدوان المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشياتها في المنطقة.