مدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، حالة الطوارئ والعقوبات على ليبيا التي فرضها سلفه بارك أوباما عام 2011 والتي كان من المقرر أن تـُرفع في 25 فبراير الحالي.
ترامب، وفقا لوكالة يو بي آي الأمريكية، قال إنهم بحاجة لـ “منع تحويل الأصول أو غيرها إلى أفراد عائلة القذافي وشركائهم”، واصفًا إياهم بـ “معيقي المصالحة في ليبيا”، وفق قوله
وأشار ترامب إلى أن نظام القذافي وشركاءه اتخذوا إجراءات متطرفة ضد الليبيين باستخدامهم الأسلحة، والمرتزقة والعنف ضد المدنيين العزل” بحسب وصفه.
مضيفاً أن “الوضع في ليبيا يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أعلن في فبراير 2011 حالة الطوارئ الوطنية “للتعامل مع التهديد غير العادي والاستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة التي تشكلها أعمال القذافي وحكومته وشركائه المقربين الذي اتخذوا تدابير قاسية ضد الشعب الليبي “