قالت صحيفة واشنطن بوست إنّ هجوم حفتر على طرابلس قد يغرق البلد الغني بالنفط في موجة أخرى من العنف ، ربما الأسوأ منذ حرب عام 2011 التي أطاحت بالديكتاتور القديم معمر القذافي
وأضافت الصحيفة أنّ حفتر تلقّى الدعم من الإمارات العربية المتحدة ومصر وروسيا وفرنسا
لشنّ هجوم على طرابلس في وقت سابق من هذا الشهر ضدّ الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة ومقرّها هناك.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة دوجاريك بحسب واشنطن بوست إنّهم يشعرون بقلق بالغ إزاء استمرار ورود أنباء القصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان ، بما في ذلك القصف ليلة الخميس. وإن المدنيين يعانون في المناطق المتأثّرة بالنزاعات من انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه نتيجة للبنية التحتية المدمّرة