بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مدينة نيس الفرنسية، مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل تعزيز الاستقرار، بما يتماشى مع خصوصية المرحلة الراهنة، ويمهد لحلّ دائم وشامل للأزمة الليبية.

وشدّد غوتيريش على ضرورة الحفاظ على حالة التهدئة في البلاد، حاثًّا على ضرورة الحفاظ على الزخم القائم والبناء عليه بخطوات محسوبة تعزّز الثقة بين مختلف الأطراف الليبية.

كما رحّب الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، واعتبرها مؤشرًا واعدًا على وجود نية جادة لإرساء بيئة أكثر استقرارًا، بما يسهم في تيسير العودة التدريجية إلى المسار الانتخابي.

وجدّد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بدعم هذه الخطوات، مؤكّدًا على حرص الأمانة العامة للأمم المتحدة على استمرار التنسيق الوثيق مع المجلس الرئاسي الليبي، وتعزيز الشراكة المؤسسية مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بما يدفع نحو خلق بيئة توافقية تمكّن الليبيين من اتخاذ قرارات مصيرية تُفضي إلى مستقبل ديمقراطي مستقر.

مشاركة