قالت صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية إن ميتسوتاكيس دعا حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة أثناء اجتماعه برئيسها المعين حديثا عبد الحميد الدبيبة، إلى إنهاء اتفاقية 2019 البحرية الموقعة مع أنقرة
وعلقت الصحيفة أن الذين دعا ميتسوتاكيس إلى “إبقائهم في الخلفية” ليسوا سوى الأتراك الذين أقاموا مجال نفوذ حقيقي في طرابلس بفضل دعمهم العسكري لحكومة الوفاق الوطني في “معركة طرابلس” وطرد قوات المجرم حفتر، بعد أن تخلى المجتمع الدولي عن الحكومة التي تولت السلطة في عام 2016.
وختمت الصحيفة برد الدبيبة على ميتسوتاكيس بالتأكيد على أهمية أي اتفاق يمكن أن يقدم حلولا مناسبة مع الحفاظ على حقوق ليبيا واليونان وتركيا، مضيفة أن الحفاظ على حقوق تركيا قد يكون هو الحد من جهود التطبيع بين أثينا وطرابلس