• تصريحات سلامة:

صرح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لصحيفة فرنسية “أنّ حفتر يضع شروطا لانسحاب محتمل من العاصمة، ولديه متطلبات تعيينات في مناصب مهمة بالدولة”، جاء ذلك بعد خيانته للحل السياسي فيما سبق.

 

  المؤتمر الجامع:

والذي كان من المقرر عقده في منتصف شهر أبريل من هذا العام، حيث ستقسم فيه الكعكة السياسية، ويُعطى حفتر نصيبه منها، لكن الطمع كان له رأي آخر.

  

 

  • الخيانة من أجل الطمع:

يبدو أنّ مجرم الحرب طمع في أن يستحوذ على كامل الكعكة السياسية، فخان العهد الذي أبرمه مع رئيس المجلس الرئاسي، ورئيس بعثة الأمم المتحدة، وأعلن الهجوم على العاصمة -في بداية أبريل، متجاهلا المؤتمر الجامع بغدامس-ظانا أنه سيسيطر عليها في غضون ساعات لا أكثر.

   

 تبعات الطمع:

لم يكن الطمع مجانيا، بل دُفعت ضريبة كبيرة ثمنا لذلك، فقد سفكت دماء الأبرياء والمدنيين، نتيجة ذلك العدوان الظالم، وارتكبت مليشيات حفتر جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، أحدثت شرخا اجتماعيا كبيرا، وأضرارا يصعب معالجتها حتى وقت قريب، من بينها:

1 -قصف المدنيين:

 

 

2 -المنشآت المدنية:

 

3 – تعذيب الأسرى وقتلهم:

 

 

 4 – تهجير العائلات وسرقت منازلهم:

 

 5 -زعزعة الأمن بالعاصمة طرابلس:

 

  • قتلوا من أجل الطمع:

لقد زج حفتر بكثير من الشباب في عدوانه على العاصمة، وهنا تطرح عدة تساؤلات:

  • من أجل ماذا قتل هؤلاء على تخوم العاصمة؟
  • كيف سيعوض حفتر أهالي هؤلاء الضحايا؟
  • هل انتهى الإرهاب المزعوم في طرابلس كي يسحب حفتر قواته ويعود لطاولة الحوار؟

 

تساؤلات كثيرة تثار، ولا إجابة عليها من مجرم الحرب حفتر.

  

  برأيك: هل اقتنع حفتر باستحالة سيطرته على العاصمة ؟