تواتر أنّ فريقاً من قناة التناصح أراد أن يُغطي قضية الألغام… فمُنع من قبل بعض الأفراد… بحجة أنّ القناة غيرُ محايدة!!!

لكنّ القلم الصهيوني المأجور الخبيث برنارد ليفي سُمح له بزيارة ـ على الأقل ـ لموقع من مواقع… المقابر الجماعية، ونشر تقريره في الصحيفة العالمية الوول ستريت جورنال Wall Street Journal .

الإشكالية أنّ تقريره سم منقوع في سم… ضد الليبيين وضد طموحاتهم وتوجهاتهم… شاركنا به المواطن الكريم… بدقائقه ومحتوياته وتفاصيله… كذب وطعن وتوظيف واستغلال وتوظيف للضحايا.

وحتى الصحيفة المذكورة – على الرغم من أنها نشرت تقريره – أنكرت أنها أرسلت ليفي لكتابة  تقرير حول المقابر الجماعية، ويبدو أنه كذب في أحد المحافل قائلا إنه كتب تقريره بناء على طلب من الوول سترييت جورنال. يعني كذاب.

الأمر المحير الآخر… ما هو المعني بالحياد… يعني… مثلاً…  لا مَعَ… ولا ضد… الذين زرعوا ألغام الموت؟

وهكذا… مرة أخرى… حلال على ليفي الصهيوني الكذاب… أن يزور ويطلع على ما يشاء من مواقع… وأن يكتب عنها… وحرام على قناة التناصح .. .قناة الثورة… المدعمة لبركان الغضب… وللدولة المدنية… العدوة اللدودة لحفتر وحلفائه…  والعدوة اللدودة لعسكرة الدولة والعودة بنا إلى مستنقع القمع والتنكيل والاستبداد.

أمر حقا محير.. أرجو أن يكون تصرفاً فردياً غير مدروس… أو ردة فعل مؤقتة من البعض.

أرجو- أيضا – أن يتذكر الجميع، أن حرية الكلمة هبة من الله… وهدية من شهداء الوطن، وليست هبة من أحد، يمن بها على الوطن، أو يتحكم فيها، كما يشاء، والله من وراء القصد.

فتحي الفاضلي

طرابلس- 5-10-2020

مشاركة