استنكر مجلس حكماء وأعيان زليطن ما أسماه محاولات تمزيق نسيج ليبيا الاجتماعي تحت شعارات قيام الدولة ومحاربة الإرهاب في بعض مدن ليبيا وعلى رأسها الجنوب.
الأعيان في بيان لهم اليوم الاثنين أكدوا أن لامناص من وحدة الوطن وقيام دولة المؤسسات والقانون مشددين على ضرورة دعم كل الجهود الرامية لقيام جيش قوي قادر على حماية الوطن وشرطة قادرة على بسط الأمن والأمان
وأعلن المجلس رفضه التام للإرهاب بجميع أشكاله مطالبين في الوقت ذاته الدول الأجنبية بالكف عن التدخل في شؤون ليبيا
كما داعا المجلس أيضا كل الليبيين إلى أن يجلسوا على طاولة واحدة من أجل الوطن معلنين رفضهم لما يجري من اتفاقات شخصية لا تستند إلى أي شرعية داخليا وخارجيا؛ وعلى رأس ذلك المشاورات المشبوهة كاجتماع الإمارات على حد وصفهم .
