إذا كنت في حضرة موظف مرتش فلا تحدثه عن نزاهتك وعفتك فإنه لن يروق له ذلك!!
بدا لي أن الأوروبيين معجبون جدًا بالدكتاتورية الشرقية قدر إعجابنا بتجربتهم الديمقراطية حذو القذة بالقذة!!
وإذا انبهر أحدنا بالكونجرس الأمريكي وهو يحاول عزل الرئيس، فإن الساسة الأمريكان مأخوذون حد الدهشة والإعجاب، برئيس بدوي يرفع سماعة الهاتف ليمنح حقل بترول، أو يحول مليارات الدولارات إلى زعيم في إفريقيا، أو سمسار في أوروبا دون أن يرجع إلى أحد لا استئذانا ولا حياءً.
حقوق الإنسان مقدسة في بلادهم فقط:
وفي حين أننا ننظر بقدسية و إجلال لما توصل إليه الغرب من احترام لحقوق الإنسان، إلا أنهم ينظرون بإجلال وتبجيل لذلك العربيد الذي يقصف مواطنيه بالصواريخ العمياء، ويرون أنه السوبر مان والهيرو (البطل) الذي لا يردعه خُلق ولا رحمة.
عندما قال ترامب أن السيسي هو دكتاتوري المفضل، فإنه لم يكن يشتمه أو يسبه كما خُيل لنا على الإطلاق، ولكنه كان حرفيًا يتغزل به.
ديمقراطية بلاد البترول:
الأوروبيون والأمريكان -وأنا هنا أقصد الساسة والسراق تحديدًا- لن يسمحوا أبداً بوجود ديمقراطية وشفافية في بلاد البترول والغاز واليورانيوم؛ لأنهم لن يفوزوا في سوق المنافسة الحرة والشفافة بمناقصة في مواجهة الصين وتركيا و الهند والبرازيل!!
إنهم لن يحصلوا قطعا على عقود التنقيب والتكرير وإعادة الإعمار بل والاستيراد والتصدير إلا بتوقيع الدكتاتور أو عبر هاتفه النقال.
إذا كنت في حضرة موظف مرتش فلا تحدثه عن نزاهتك وعفتك فإنه لن يروق له ذلك!!
بدا لي أن الأوروبيين معجبون جدًا بالدكتاتورية الشرقية قدر إعجابنا بتجربتهم الديمقراطية حذو القذة بالقذة!!
وإذا انبهر أحدنا بالكونجرس الأمريكي وهو يحاول عزل الرئيس، فإن الساسة الأمريكان مأخوذون حد الدهشة والإعجاب، برئيس بدوي يرفع سماعة الهاتف ليمنح حقل بترول، أو يحول مليارات الدولارات إلى زعيم في إفريقيا، أو سمسار في أوروبا دون أن يرجع إلى أحد لا استئذانا ولا حياءً.
حقوق الإنسان مقدسة في بلادهم فقط:
وفي حين أننا ننظر بقدسية و إجلال لما توصل إليه الغرب من احترام لحقوق الإنسان، إلا أنهم ينظرون بإجلال وتبجيل لذلك العربيد الذي يقصف مواطنيه بالصواريخ العمياء، ويرون أنه السوبر مان والهيرو (البطل) الذي لا يردعه خُلق ولا رحمة.
عندما قال ترامب أن السيسي هو دكتاتوري المفضل، فإنه لم يكن يشتمه أو يسبه كما خُيل لنا على الإطلاق، ولكنه كان حرفيًا يتغزل به.
ديمقراطية بلاد البترول:
الأوروبيون والأمريكان -وأنا هنا أقصد الساسة والسراق تحديدًا- لن يسمحوا أبداً بوجود ديمقراطية وشفافية في بلاد البترول والغاز واليورانيوم؛ لأنهم لن يفوزوا في سوق المنافسة الحرة والشفافة بمناقصة في مواجهة الصين وتركيا و الهند والبرازيل!!
إنهم لن يحصلوا قطعا على عقود التنقيب والتكرير وإعادة الإعمار بل والاستيراد والتصدير إلا بتوقيع الدكتاتور أو عبر هاتفه النقال.
فرج كريكش
18 فبراير 2020