أبدى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري استعداد المجلس الكامل للمساعدة في حل الأزمة وإنهاء حصار على درنة، مؤكدا خلال لقاء له مع وفد مشائخ وأعيان المنطقة الشرقية على أن التواصل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالغ الأهمية لتوضيح الأمور على حقيقتها، وأن غياب البيانات الرسمية يؤثر بشكل سلبي ويزيد من الأزمة في ظل التأجيج الإعلامي.
وشدد المشري على أهمية لم الشمل وتظافر الجهود لإنهاء مأساة المدينة وتجنيبها ويلات الحرب والمحافظة على المدنيين وممتلكاتهم، مشددا على ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات وعدم إعطاء أية ذريعة لتدمير المدينة. على حد قوله
من جهته طالب مشائخ وأعيان المنطقة الشرقية بالسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول درنة وعدم عرقلتها من الأطراف المحاصرة لمدينة، موضحين في لقاء لهم مع رئيس الأعلى للدولة أن هناك أجهزة طبية تم منع دخولها،
وأضاف الأعيان أن درنة ما تزال محاصرة ولا يدخلها شيء من الإمدادات الإنسانية، مؤكدين أن سكان درنة لن يسمحوا أبدًا بالعبث بمصيرهم خاصة بعد تحرير المدينة مما يعرف بتنظيم الدولة . بحسب المكتب الإعلامي للأعلى للدولة