قال موقع المجلس الأطلسي إن حفتر الذي يحمل الجنسية الأمريكية، قد احتكر موارد الطاقة الوطنية لمدة تقارب العقد من الزمان، مما أدى إلى زيادة التقلبات في إنتاج النفط في البلاد.

وأضاف الموقع أن حفتر استغل احتكاره بشكل واضح للتفاوض على صفقات أسلحة، وزيادة وصوله إلى شبكة دعم أجنبية، من بينها صفقة مع الصين، حيث ورد أن الأخيرة شحنت طائرات عسكرية بدون طيار من طراز “وينغ لونغ” بقيمة مليار دولار مقابل النفط الخام، وذلك من خلال استخدام مسؤولين تابعين للأمم المتحدة لتسهيل العملية.

وأشار الموقع إلى أنه لا توجد ضمانات للمستثمرين المحتملين في قطاع التنقيب عن النفط، في ظل وجود ميليشيات حفتر، ومع استمرار ضعف الرقابة الدولية.

وبين الموقع أن حفتر قد يسعى إلى استغلال المناقصة العامة القادمة كفرصة لكسب النفوذ لدى جهات أجنبية مشوهة السمعة، وتعزيز قبضته على السلطة مما يُمكنه من أن يُصبح أكثر استعدادًا لاستخدام العقود للحفاظ على وصوله إلى شحنات الأسلحة غير القانونية مقابل النفط.

مشاركة