🔘 بدأت الأزمة يوم -12 يوليو الجاري- بعملية سطو مسلح وخطف على طريق رئيسي في السويداء على تاجر خضار درزي نُسبت لأفراد من العشائر السورية، وردّت عائلة الضحية الدرزية بعملية خطف مضادة وواسعة لعدة أفراد، مما أشعل مواجهات مسلحة واسعة بين الدروز والعشائر.
🔘 تدخل الجيش السوري بهدف “فض الاشتباك” بناء على طلبات من الأهالي، لكن تدخله أدى إلى تصعيد المواجهات واتساعها، وسط اتهامات من الدروز بانحيازه لطرف العشائر.
🔘 صدرت بيانات من وجهاء دروز تدعو للتهدئة وترحب بتدخل الدولة، لكن أحد أعيان الدوز (الشيخ حكمت الهجري) دعا لمواصلة القتال.
🔘 بعد دخول الجيش السوري، شن الكيان غارات جوية على مواقع في السويداء، مبررة ذلك بـ”حماية الدروز” ومنع وصول أسلحة للمنطقة.
🔘 يوم الأربعاء، صعّد الكيان هجماته بقصف عنيف استهدف مبنى هيئة الأركان العامة ومحيط القصر الرئاسي في دمشق، واصفة إياه بـ “تحذير مباشر” للنظام السوري، وقام أفراد من الدروز برفع علم الكيان في السويداء السورية.
🔘 مساء الأربعاء، خرجت مظاهرات عارمة في مدن سورية عدة تنديدا بقصف الكيان وتعبيرا عن دعم الدولة السورية المتمثلة في رئيسها “الشرع” ورفض التدخل الأجنبي في شؤونها.
🔘 أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 500 شخص، وفقاً لحصيلة نهائية أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
🔘 أعلن (الشيخ يوسف جربوع) أحد مشايخ العقل الدروز، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بعد وساطة خارجية وأمريكية.
🔘 نص الاتفاق على وقف فوري للقتال، وعودة الجيش لثكناته، ونشر الشرطة المحلية، وتشكيل لجان مراقبة وتقصي حقائق، والعمل على دمج المحافظة بالكامل ضمن مؤسسات الدولة السورية.
🔘 تنفيذاً للاتفاق، سحبت السلطات السورية قواتها بالكامل من محافظة السويداء فجر الخميس.
🔘 كلف الرئيس أحمد الشرع “فصائل درزية محلية” ورجال دين بمسؤولية حفظ الأمن في المحافظة بعد الانسحاب.
🔘 لكن الدروز استمروا في اعتداءاتهم واعتقالاتهم لأبناء العشائر في السويداء، ليبلغ عددهم 2000 محتجز، مما دعا العشائر لرفض الهدنة، وأعلن “مجلس القبائل والعشائر السورية” النفير العام ودعا للتوجه إلى السويداء لمواجهة من وصفهم بـ”العصابات الخارجة على القانون”
🔘 وزارة الداخلية السورية جهزت صباح اليوم، قوات للتدخل مجددا لفض النزاع بالسويداء، ولكنها لم تدخل حتى الآن، وسط مناشدات درزية بوقف إطلاق النار وتقدمات ميدانية لصالح العشائر السورية المسلحة.