حذر رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في ليبيا “الجيلاني رحومة” من أنه إذا تمت انتخابات دون استفتاء على مشروع الدستور فستدخل ليبيا في مرحلة انتقالية جديدة
وأوضح “رحومة” في مقابلة مع وكالة الأناضول أن عدم وجود دستور يعني وجود رئيس وبرلمان دون وجود نصوص تنظم العلاقة بينهما وتقيد السلطات، وبالتالي فرصة تغوّل كل سلطة في صلاحياتها واردة، وسيتسبب في ضياع الحقوق وسقوط الدولة في فوضى عامة مستمرة، محمّلا البعثة الأممية مسؤولية بعدم إجراء الاستفتاء على الدستور، وأكد “رحومة” أنه كان ينبغي عليها وفقا لقرارات مجلس الأمن أن تجري الاستفتاء على الدستور